كهف سنور

علي بعد ما يقرب  من 200 كيلو متر من العاصمة المصرية القاهرة، وتحديدًا في محافظة بني سويف، يقع أحد أقدم الكهوف في العالم، محمية كهف وادى سنور من أهم المزارات السياحية فى مصر ، ويعتبر كهف السنور  أحد الكهوف النادرة عالمياً والفريدة من نوعها، فلا يوجد مثيل له فى العالم سوى كهف فى ولاية فيرجينيا.

اكتشاف كهف السنور

يُعد "كهف سنور" أحد أهم مخازن المحاجر التي اعتمد عليها النحات المصري في صناعة تاريخه، من تماثيل حجرية، فقد كان يستخرج منه خام الألباستر لنحت التماثيل، وصناعة الأواني والمزهريات والجعارين، وغيرها من الأدوات التي وجدت في مقابر الملوك والعامة، وظلت محجرًا رئيسيًا لخام الرخام حتي عام 1991، وفي مطلع عام 1992 وأثناء انهماك عمال المحاجر في العمل، حدث تفجير أظهر فتحة أدت لإكتشاف الكهف.

سبب تكون الكهف 

 تكون الكهف نتيجة تفاعلات كيميائية للمياه الجوفية تحت سطح الأرض واختلاطها بالحجر الجيرى، منذ العصر الإيوسينى أى منذ 40 مليون سنة، وهذه التفاعلات قد أنتجت رخام "الألباستر"، وهو أجود أنواع الرخام فى العالم، والذى يستخدم فى صناعه أوانى الزينة.

وعُثِر على كميات كبيرة من المواد المزينة فى كهف وادى سنور، عبارة عن صواعد وهوابط وستائر وأعمدة جميلة،

تكوين الكهف

يتكون الكهف من بهوين كبيرين يمين وشمال الفتحة المؤدية إلى داخله، بالجزء الأيمن منها تكوينات كلسية، تأخذ أشكالاً مختلفة من الكمثرى والجزر، والشعاب المرجانية.

 اكتشفها عمال المحاجر فى المنطقة عام 1992 وهم يبحثون عن رخام الألباستر.

 صدر قرار نص علي تسجيل الكهف  كمحمية طبيعية فى 1992.

 مساحة الكهف 

يصل اتساع الكهف إلى 15 مترًا تقريبًا.

ويمتد كهف وادى سنور نحو 700 متر فى باطن الأرض بعمق 15 مترًا.

يمتد كهف سنور بطول 275 متر، ويصل أقصى إتساع له إلي حوالى 15 متر، وإرتفاع 10 أمتار

  تصل مساحته الكلية إلي حوالي 1500 متر   

  يمتد داخل الأرض لمسافة تصل إلي 700 متر، وذلك بعد أن يصل إلي عمق 15 متر