منطقة تل اتريب
أتريب هي جزء صغير داخل مدينة بنها والتي لا يعلم أحد عنها شيء والتي كان لها في الماضي البعيد والقريب شأن عالي حيث أنها كانت مدينة لا تقل أهميتها عن مدينة طية في عصر الفراعنة ولا الاسكندريةفي عصر البطالمة والرومان ثم مع مرور الزمن اندفن تحت ترابها تاريخها
ومن أهم المواقع الأثرية بها حمامات أتريب الاثرية وهى حمامات شبه متكاملة وليس المطلوب فيها الاغتسال فقط بل كانت تستخدم كمنتديات تجمع الأهالى وقت الظهيرة للمناقشة، ومن أهم مكونات الحمام صالة الإستقبال وخلف الملابس وصالة الألعاب، كما توجد حجرات تسخين المياه ومواسير لتصريف المياه الباردة والساخنة وقد بنيت الحمامات بالطوب الأحمر المكسو بطبقات من ( جير - رمل - حمرة )، وقد تعرضت الحمامات للعوامل الجوية من رياح وأمطار وتغير في درجات الحرارة مما أثر كثيرا على أجزائها.
واشتقت كلمة اتريب من اللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية) فقد كان اسمها وقتئذا " حت - حرى - إب " وقد اعتبر علماء المصريات ان معناها "قصر الإقليم الأوسط" ثم اشتق الآشورين خلال فترة حكمهم لمصر في اواخر العصور الفرعونية اسم "هاتريب" ليدل عليها أما في العصر القبطى فقد سميت "اتريبى"، أما في الأوساط العلمية المعنيه بعلوم المصريات فيطلق عليها اسم "اتريبس" وهو الاسم الذي كان يطلقه البطالمة والرومان خلال فترة حكمهم لمصر وفي بحثنا هذا فسوف نشير إليها باسمها العربي "اتريب".
تعليقات
إرسال تعليق