القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار[LastPost]

قصر شامبليون _ قصر سعيد حليم باشا

                            

                               قصر شامبليون                      

 قصر شامبليون أو قصر الأمير سعيد باشا حليم يقع بشارع -مويار سابقاً- شمبليون حالياً، عُرفَ قصر الأمير سعيد حليم باسم قصر 

شامبليون نظرًا لأن واجهاتُه الغربية تطُل على شارع شامبليون الشهير بوسط البلد، فيظن البعض أن صاحب القصر هو شامبليون،

 وحقيقة القصر أنه ملك الأمير سعيد حليم باشا حفيد محمد علي باشا الكبير وكان عنوان القصر حتى العام 1920، "9 شارع

 الأنتيكخانة"، قبل أن يتغير اسم الشارع مرتين متتابعتين، وصولًا لتسميته بـ«شارع شامبليون»، وتصبح تسمية القصر خطئًا

 «قصرشامبليون».


من هو سعيد حليم باشا 

سياسي مثري عثماني , ابن الامير محمد عبدالحليم بن محمد علي باشا , تولي منصب رئاسه الوزراء من عام 1913 الي عام 1916 

عٌرف عن الأمير حليم مواقفه المناهضة لبريطانيا ، خاصة عقب إعلانها الحماية على مصر

قام الاحتلال البريطاني بنفيه الي مالطا عام 1921 لم يستطع العودة إلى مصر بسبب موافقه الرافضة للاحتلال البريطاني؛ لذا 

انتقل إلى روما عام 1921، حيث تم اغتياله.

 

تصميم القصر

كان الأمير سعيد حليم، مغرما بروما، واراد ان يقدم هدية لزوجته لذلك كلف المعماري الشهير، كورت أنطونيو لاسكيا، بتصميم قصره 

علي الطراز الايطالي، ليتكون من مبنى رئيسي وجناحين يضمان عدداً كبيراً من الغرف، ويربط بينهما سلم ضخم على كلا الجانبين 

و"كوبري علوي"، وفي أعلى القصر يوجد عدد من الغرف المصممة لإقامة الخدم، كما يشاع أنه يوجد به "سردابين" يصلان إلى

 كوبري قصر النيل ليخرج منه الأمير إلى النيل مباشرة لأخذ مركب والتنزه به، كما يصل الآخر إلى شارع قصر العيني.


مساحة القصر

أما إجمالي مساحة القصر فكانت تبلغ نحو 4781 مترًا، قبل أن تختفي الحدائق الشاسعة المرفقة به جراء الزحف العمراني.

الامير سعيد لم يسكن القصر مطلقا وتنقسم الاراء في ذلك الامر


- الرأي الاول انه لم يسكن القصر  لانه فور الانتهاء من بناء القصر انشغل الأمير  بتولي منصب وزير خارجية إسطنبول، ثم تولي

 رئاسة الوزراء.


- أما الرأي الاخر فهو عدم إمكانية عودته إلى مصر عقب انقضاء مدة نفيه في عام 1952؛ لعداءه للاحتلال البريطاني، الأمر الذي دفعه

 للانتقال إلى روما عام 1921، قبل أن يتم اغتياله هناك على يد رجل أرمني متطرف.


- آلت ملكية القصر إلى الحكومة المصرية بعد قرار من المحتل البريطاني عام 1915 بمصادرة جميع ممتلكات الأمير سعيد حليم، 


- تحول القصر عام 1916 لمدرسة الناصرية الإعدادية بنين وعرف كمدرسة رائدة في تعليم أبناء الطبقة الأرستقراطية، وفي سنة

 2000 ضمت زارة الثقافة القصر لها وكان هناك فكرة لتحويله لمتحف، ولكن هذا لم يحدث وظل القصر مهجورا حتى الآن ويعد من

 أشهر المعالم الموجودة في شارع شامبليون”.



تعليقات