كنيسة أبى سرجة
- كنيسة أبى سرجة الأثرية أو كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس .
- يطلق عليها أحياناً "كنيسة المغارة لانها مشيدة علي مكان المغارة التي مكثت فيها العائلة المقدسة اثناء رحلتها.
- وموقعها الحالي هو ما يعرف باسم مجمع الأديان بالقاهرة القديمة، داخل حصن بابليون بالقرب من بنى عذرا اليهودى (بينه وبين كنيسة بربارة).
- يميز هذه الكنيسة وجود بئر ماء قديمة شرب منها السيد المسيح.
تاريخ تأسيس الكنيسة
واختلفت آراء علماء الآثار حول تأريخ هذه الكنيسة فقد ترجع إلى أواخر القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس الميلادي.
بناء ومساحة الكنيسة
- يتبع تخطيطها التخطيط البازيليكي المستمد من العمارة الرومانية، حيث تتكون من صحن وجناحين جانبيين ولها مدخل في الجدار
الغربي ولها ثلاثة هياكل تقع في الجهة الشرقية، بينما تقع مغارتها الشهيرة تحت الأرض، وتخطيطها مستطيل حيث يبلغ طولها 27
متراً وعرضها 17 متراً، في حين يبلغ ارتفاعها نحو 15 متراً".
- تنخفض المغارة عن سطح الكنيسة بما لا يقل عن 6 أمتار وتنقسم المغارة إلى ثلاثة فراغات تفصل بينها أعمدة من الحجارة ويبلغ
عرضها 4.5 متر بينما يصل طولها مايتخطى الـ5 أمتار، وتتمتع الكنيسة الأثرية بعدة مميزات من بينها "بئر المياة" الذي شرب منه
يسوع المسيح، ويحيطها أسوار زجاجية لتميكن الزوار من رؤية هذا الأثر العظيم.
- أصابت نيران مدينة الفسطاط أواخر العصر الأموي و كذلك الكنيسة نالت بأضرار ، ثم تم إعادة ترميمها و تجديدها في عهد هارون
الرشيد، كما أعيد تجديدها مرة أخري في عهد العزيز بالله الفاطمي حين سمح للبطريرك السرياني بتجديد كل بَيع مصر.
- وخلال رحلة استمرت أكثر من 3 أعوام ونصف، باركت العائلة المقدسة مصر، حيث تنقلت بين جنباتها من ساحل سيناء شرقاً إلى دلتا
النيل حتى وصلت إلى أقاصي صعيد مصر، ويمتد مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر لمسافة 3 آلاف و500 كيلومتر ذهاباً وعودة
من سيناء حتى أسيوط .
- لقد نالت هذه الكنيسة مكانة دينية خاصة بين الكنائس القبطية لارتباطها برحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
وتصبح من أشهر الأماكن التي ترتبط برحلة العائلة المقدسة، وتتحوّل إلى واحد من أهم مقاصد السياحة الدينية والثقافية التي يحرص
على زيارتها المصريون والسائحون الأجانب على السواء.
تعليقات
إرسال تعليق